كيف اثرت الكورونا على حياتنا اليومية
تعد
الكورونا من الامراض التي تصيب الجهاز التنفسي في ظل بدايته وانتشاره من الصين حتى
وصولها الى الدول العربية بسبب سرعة انتشار هذا الفيروس ورغم من انتهاء فصل الشتاء
الى انه لا يزال ينتشر بشكل كبير خصوصاً في الدول العربية.
لقد ساعدت
الكورونا على إبقاء الناس في منازلهم خصوصا بعد انتقاله الى إيطاليا والهند
والعديد من الدول الأخرى حيث حامل هذا المرض يساعد بصورة كبيرة على الانتقال من
شخص الى شخص اخر.
وهذا
الوقت فقط قرر الناس الاستفادة من التكنولوجيا الحاسوب في بيوتهم وقضاء اوقاتهم محجورين
في منازلهم مما ساعد على استخدام الحاسوب في التعلم واستخدام المواد الترفيهية
المنزلية بصورة اكبر وقلبت كل الموازين حيث استبدلوا وقت فراغهم بتعلم مهارة معينة
والاستفادة من وقت فراغهم وعدم تضييع في تعلم مثلا مهارة البرمجة مهارة التصوير
والعديد من المهارات الأخرى التي يحتاجونها وربما غيرت من أسلوب حياتهم.
حيث
بعض الأشخاص اعتادوا على ان يحصلوا على مهاراتهم من خلال الحاسوب او التعلم عن بعد
بحيث يقوم بالحضور وشرح جميع المعلومات والحصول على المحاضرات من خلال برامج
حاسوبية او تطبيقات تقوم برفعها على الجهاز او على جوالك وبالتالي ساعدت الشخص على
استخدام التكنولوجيا بهدف توفير التعليم عن بعد.
وبعض
العائلات تحسنت العلاقات فيما بينهم او قربت العلاقات لانهم يحتاجون للبقاء لفترة طويلة
مع بعض حيث وجودهم أدى معاً أدى الى تحسين العلاقات وتحسين الحياة الاجتماعية مع
العائلة معاً.
في ظل
انتشار الفيروس ودخوله مؤخرا في قطاع غزة بدء الأوضاع تصير اكثر صعوبة بالرغم
الوضع الاقتصادي التي يمر بها هذا البلد وخصوصا في ظروف اغلاق المعابر وعدم فتح
امام المسافرين مما أدى الى تدهور الأوضاع وتزايد صعوبتها خصوصا على المواطنين والذين
لا يملكون أي مصدر دخل غير العمل في البيع وبيع في بقالاتهم مما أدى الى تدهور في
حياتهم اليومية وقلة وصول المساعدات لديهم.
0 comentar_1
إرسال تعليق